• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | المكتبة المرئية   المكتبة المقروءة   المكتبة السمعية   مكتبة التصميمات   كتب د. خالد الجريسي   كتب د. سعد الحميد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا تؤجل التوبة (بطاقة دعوية)
    د. منال محمد أبو العزائم
  •  
    شرح كتاب الثلاثة: الدرس الثاني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الإبداع في القرآن الكريم: أنواعه، مجالاته، آثاره ...
    عبدالله محمد الفلاحي
  •  
    صفة الحج: برنامج عملي لمريد الحج وفق السنة ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    سبعون أدبا في الصحبة والسفر والعلم (PDF)
    د. عدنان بن سليمان الجابري
  •  
    شرح كتاب: فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة ...
    عيسى بن سالم بن سدحان العازمي
  •  
    كفى بالموت واعظا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أحكام المخابز (PDF)
    أبو جعفر عبدالغني
  •  
    "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله ...
    محمد السيد محمد
  •  
    صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه ...
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    الأساس في أصول الفقه (PDF)
    د. عبدالله إسماعيل عبدالله هادي
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

بلاغة الفاصلة في سورة القصص " دراسة تحليلية "

الشيماء بنت محمد بن عبدالله الفرهود

نوع الدراسة: Masters
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
التخصص: البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي
المشرف: أ.د. عائشة بنت حسين فريد
العام: 1425 هـ- 2004 م

تاريخ الإضافة: 5/11/2022 ميلادي - 10/4/1444 هجري

الزيارات: 10035

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

بلاغة الفاصلة في سورة القصص

" دراسة تحليلية "

 

المقدمة:

الحمد لله الذي أنزل على رسوله كتابًا أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير، والصلاة والسلام على خير عباده ورسله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد:

فإن القرآن الكريم هو كتاب الله عز وجل، وهو المعجزة الخالدة، يبلغ القمة في الفصاحة والبلاغة، ويمتاز ببديع النظم، فهو يسترعي الأسماع، ويأسر القلوب والعقول بطريقة لا يمكن أن يصل إليه أي كلام آخر من منظوم ومنثور.

 

ومن بديع نظم القرآن تلك الفواصل القرآنية التي بها تكمل معنى الآيات، ويتم النغم المؤثر، ففواصل القرآن كلها بلاغة وحكمة، لأنها طريق إلى إفهام المعاني التي يحتاج إليها القارئ في أحسن صورة من اللفظ.

 

إن دراسة الفواصل القرآنية من الأمور المهمة التي لها دور كبير في تربية الذوق، والارتقاء بأساليب الكلام، وهذا البحث في طرف من ذلك النظم العظيم، وهو الفاصلة القرآنية، وبلاغتها في (سورة القصص ).

 

إن الذي هداني إلى اختيار هذا الموضوع جملة من الأسباب لعل في مقدمتها، هو شرف العلم الذي يخدم كتاب الله - عز وجل - وعلو منزلته، والله إنه ليزيد العمر بركة والعقل رفعة، والروح سموًا، والقلب سرورًا.

 

كذلك حبي لمعايشة كتاب الله تعالى، وخدمته، والغوص في آياته لاستخرج اللآلئ، والكنوز، ولطائف الإعجاز البلاغي، التي تزيد المسلم اتصالًا بكتاب خالقه - عز وجل- وتفجر الطاقات الإبداعية في نفسه، وتزيده إيمانًا.

 

ومن الأسباب الداعية أيضًا لاختيار هذا الموضوع استجابةٌ لقول الحق - سبحانه وتعالى -: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24].

 

ولما كانت الفواصل القرآنية ظاهرة أسلوبية لافتة إلى البيان المعجز، تحتاج إلى مزيد من التدبر في أسرار تعبيرها عمدت إلى هذا البحث.

 

ومن الأسباب كذلك أن لهذا الموضوع أهمية بالغة، وبـحاجة إلى عناية فائقة، ولا أجد أحدًا من الباحثين أو الدارسين قد تناول هذا الموضوع، أو درس الفاصلة القرآنية في سياق: " سورة القصص " في مجال الإعجاز البلاغي على حد علمي.

 

كذلك أردت الوقوف على علم عظيم من علوم القرآن وهو علم المتشابه اللفظي، لأتدبر نظمه المعجز، وأنظر في تلك الفواصل ومدى علاقتها بصدور الآيات أو خفاء تلك العلاقة والتي تحتاج إلى مزيد من النظر والتدبر.

 

كذلك تنبع أهمية الموضوع، من جهة أنه يدرس بلاغة " سورة القصص " وإعجازها، وذلك من زاوية مهمة لم تنل حقها من الدراسة والبحث، وهي وجود اختلافات يسيرة في بناء الأسلوب، والكشف عن هذه الاختلافات في ضوء فهم السياق، للكشف عن تلك العلاقات المعنوية التي تجمع تلك الفواصل المتشابهة، وهذا هو جوهر البلاغة وجوهر النظم، ومن جوهر الإعجاز.

 

وقد وقع اختياري على " سورة القصص " بالذات؛ لأنها من السور التي أفردت قصة سيدنا موسى - عليه السلام-، (وقد حوت السورة قصة قارون، وهو من قوم موسى )، فالسورة تجمع بين تفرد القصة والسياق الكلي، وتعد قصة سيدنا موسى - عليه السلام - من أكثر القصص ورودًا في القرآن الكريم، لذلك وقع اختياري على هذه السورة دون غيرها.

 

أما المنهج الذي سرت عليه في دراسة (بلاغة الفاصلة في سورة القصص) فإنه ينطلق من نظرية النظم، حيث يقول الإمام عبد القاهر:-

( أعلم أن ليس النظم إلا أن تضع كلامك الوضع الذي يقتضيه علم النحو وتعمل على قوانينه وأصوله وتعرف مناهجه التي نهجت فلا تزيغ عنها وتحفظ الرسوم التي رسمت فلا تخل بشيء منها)[1].

 

ويقول أيضًا:-

(ليس من فضل ولا مزية - للنظم - إلا بحسب الموضع - أي لكل مقام مقال - وبحسب المعنى الذي تريد والغرض الذي تؤم)[2].

 

فالمنهج هو منهج تحليلي، تناولت فيه الآيات بالتحليل النظمي لها، كي أظهر المناسبة المعنوية، والعلاقة بين الفاصلة وصدر الآية، أو خفاء تلك العلاقة، مستحضرة الغرض من سياقها.

 

كذلك تعاملت مع الآيات بالتعليل، استنادًا لقول عبد القاهر: (لا بد لكل كلام تستحسنه، ولفظ تجيده من أن يكون لاستحسانك ذلك جهة معلومة، وعلة معقولة، وأن يكون لنا إلى العبارة عن ذاك سبيل وعلى صحة ما ادعيناه من ذلك دليل)[3].

 

فنظرت في فواصل الآيات وعللت لاختيار المقام لتلك الفاصلة دون فاصلة أخرى واختيار لفظ مفرد دون غيره.

 

فهذا هو المنهج الذي اتبعته وسرت عليه لتحليل الآيات، والتعليل لها، فهو منهج يهتم بالسياق الكلي للسورة، ورصد حركة المعنى كل حسب مقامه الذي يتناسب مع مقاله، ويراعى فيه مقتضى الحال.

 

كذلك في تعاملي مع آيات سورة القصص في الفصل الأول حللت مدلول ألفاظها، مستحضرة الغرض من سياقها، ثم تتبعت أدوات البلاغة وأساليبها التي تعمر بها الآية الكريمة لتبرز بعض بلاغة الأغراض التي أدتها تلك الأدوات والأساليب، من خلال نظم الآية، ومن ثم الوقوف على الفاصلة وتحرير العلاقة بينها وبين صدر الآية، ومعرفة المقتضى الذي اقتضى مجيء الفاصلة على ذلك النحو وليبرز من خلال ذلك الغرض العام من هذه الآية مع ربطها بسياق السورة.

 

أما الفصل الثاني والثالث فهما يبحثان في المتشابه من الآيات في السياق القرآني مع آيات سورة القصص، و توجيه ما اختلف فيه.

 

فالفصل الثاني يبحث عن متشابه الفواصل في السياق القرآني، بعد حصر آيات المتشابه، أي ما تكرر من فواصل آيات سورة القصص في القرآن الكريم، فوجدت ألفاظًا قد زيدت في آيات سورة أخرى عن غيرها من السور، ونجد أيضًا عبارات، وكذلك أجد نقصًا في بعض الحروف أو زيادة، مما أوجب دراسة لمتشابه النظم في الآيات، فوقفت على بعض الأسرار الدقيقة من وراء ذلك.

 

وسرت في الفصل الثالث على المنهج الذي سرت عليه في الفصل الثاني غير أن دراسة المتشابه تكون في صدر الآية، فأبحث في صدور آيات متشابهة مع صدور آيات سورة القصص، لأخرج من ذلك إلى بعض الغرض من ذلك التشابه وإلى شيء من أسرار النظم البديع.

 

أما الفصل الأخير - الرابع - فهو يبحث فيما انفردت به سورة القصص من الفواصل أو الصدور ومعرفة السبب في ذلك، من خلال النظر إلى موقع السورة وغرضها، والسياق والمعنى، وأسباب النزول.

هذا وقد جعلت الرسالة في مقدمة وتمهيد، وأربعة فصول، يتبعها خاتمة البحث. والفهارس.

 

وقد صنفت التمهيد في مبحثين:

المبحث الأول: ويشتمل على:

أولًا: الفاصلة في اصطلاح العلماء:

وقد تتبعت المنهج التاريخي في هذه النقطة مبرزة، المراحل التي مر بها المصطلح حتى استقر مفهومه.

 

ثانيًا: الفروق الاصطلاحية بين الفاصلة وبين أساليب متعلقة بها، فبينت ذلك من خلال دراسة البلاغيين لها مع عرض الشواهد والأمثلة المبينة والموضحة.

 

المبحث الثاني: التعريف بسورة القصص، ويشمل عدة نقاط:

أ/ الاسم ودلالته.

ب/ الغرض.

ج/ السياق على مستوى السورة.

د/ أسباب النزول.

هـ/ الموقع في السياق القرآني.

 

أما الفصل الأول: فهو المؤاخاة بين الفاصلة وصدر الآية في السورة ويشتمل على مبحثين:

المبحث الأول: حصر الآيات وتصنيفها من حيث العلاقة بينهما.

المبحث الثاني: التحليل النظمي في ضوء الغرض والسياق.

 

أما الفصل الثاني من الرسالة فهو في: ما اتفقت فاصلته واختلف صدره في السورة مع غيرها من السور، وهذا في مبحثين:

المبحث الأول: حصر الآيات وتصنيفها.

المبحث الثاني: التحليل النظمي في ضوء الغرض والسياق.

 

أما الفصل الثالث: فهو ما اختلفت فاصلته واتفق صدره في السورة مع غيرها من السور، وهذا في مبحثين:

المبحث الأول: حصر الآيات وتصنيفها.

المبحث الثاني: التحليل النظمي للآيات في ضوء الغرض والسياق.

 

أما الفصل الرابع: ما اختصت به السورة من الفواصل والصدور وهو في مبحثين كذلك:-

المبحث الأول: ما اختصت به من الفواصل وعلاقته بغرضها وسياقها.

المبحث الثاني: ما اختصت به من الصدور وعلاقته بغرضها وسياقها.

ومن ثم الخاتمة وقد أجملت فيها أبرز ما توصلت إليه من نتائج هذا المبحث.

 

ثم الفهارس التي احتوت على:

1- فهرس الآيات القرآنية الكريمة حسب ورودها في الرسالة، ورتبتها حسب ترتيب سور المصحف الشريف.

2- فهرس الأحاديث الشريفة.

3- فهرس الأشعار.

4- فهرس المصادر والمراجع.

5- فهرس الموضوعات.

 

هذا وقد واجهتني بعض العقبات والصعوبات في هذا البحث، منها أنني لم أجد أحدًا قد سبقني إلى دراسة هذا الموضوع، وإنما جاءت بعض المؤلفات القديمة والحديثة وكانت دراستها للفاصلة دراسة نظرية، وما كان منها في التطبيق فلا تزيد على بعض الآيات المختارة، فدراستها تكون في فصل أو في مبحث، أي تتناول الفاصلة من زاوية ضيقة، فلم تفرد لها سورة كاملة لدراسة فواصلها أو البحث في متشابهها، لأستفيد من خبرة من سبقني.

 

ومن الصعوبات أيضًا ما وجدته في كتب المفسرين حول الفاصلة، فكثير من تلك الفواصل قد أجمل المفسرون الحديث عنها، فكان حديثًا سريعًا وإشارات قليلة لا تصل إلى الغاية.

 

ومن الصعوبات أيضًا قلة المصادر التي تحدثت عن الفواصل، وإن وجدت فمن الصعوبة الحصول عليها.

 

كانت هذه أبرز الصعوبات التي اعترضت طريقي، ولكن وفقني الله - عز وجل - إلى تخطيها، وأعانني بتيسير مشرفة هُمامة، قد رسخت لي جهدها ووقتها في سبيل توجيهي وإرشادي إلى طريق الرشاد، وأمدتني ببعض مؤلفاتها، ومصادر ومراجع تعين على البحث، تلكم هي الأستاذة الدكتورة: عائشة حسين فريد، فقد كنت استنير بأرائها، وانهل من بحر علمها الغزير، فقد تولتني برعايتها، وسددت خطا بحثي بتوجيهاتها واستدراكاتها، مما كان له أعظم الأثر في بناء هذا البحث، فكانت نعم العون والسند، فقد لمست فيها عالمة متواضعة، وأستاذة موجهة فريدة، وأما ناصحة فجزاها الله عني خير الجزاء.

 

ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكليتي العريقة كلية اللغة العربية بالرياض، على ما أتاحته لي من فرصة إكمال الدراسة كما يسرني أن أتقدم بالشكر لقسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي على ما قدمه لي من نصح وتعاون وتيسير واهتمام.

 

وإن أنس فلا أنس أن أشكر والديّ أمد الله في عمرهما، ومتعهما بالصحة، والعافية على ما لقيته منهما من رعاية ودعوات صادقة، كان لها أعظم الأثر في نفسي وفي إنجاز هذا البحث.

 

كما أسأل الله - عز وجل - أن يجزل الثواب لكل من مدَّ لي يد العون في هذا البحث المبارك - لأنه يخدم كتاب الله تعالى - من قريب أو بعيد، وأدعو الله ألا يحرمهم أجر هذا الجهد العلمي.

 

كما أخص بالشكر الجزيل الأستاذ الدكتور: محمود توفيق / على بذر فكرة الموضوع في نفسي, ودعمها, وعلى ما قدمه من توجيهات سديدة في إعداد الخطة للرسالة.

 

فأرجو الله - عز وجل - أن ينفع قارئه وينفعني به فيكون ذخرًا لي يوم الدين، فقد بذلت ما في وسعي ولم أدخر جهدًا لذلك.

 

هذا وإن أخطأت فلي أجر المحاولة، وإن أصبت فمن توفيق الله ورحمته بي، والله المطلع على السر والعلانية، قال تعالى ﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88].

 

وفي ختام هذه المقدمة لا أزعم أني قد أحطت بجميع أسرار التعبير القرآني في فواصله، فمهما بحثنا فتظل عقولنا قاصرة عن إدراك أسرار التنزيل الحكيم.

 

والحمد لله - جل وعلا - في الأولى والآخرة والذي بنعمته تتم الصالحات.

 

الخاتمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه.

وبعد:

فلقد عشت مع (بلاغة الفاصلة في سورة القصص) زمنًا، أصبح وأمسي في البحث عن أسرارها، والوقوف عليها، وهبته الكثير من الوقت والجهد،ويشاء الله أن تنتهي تلك الرحلة الممتعة، وقد خطوت بضع خطوات في هذا الموضوع، لإدراك بعض تلك المعالم الإعجازية البديعية فيها، فالقرآن الكريم بحر واسع عظيم، ودائرته متسعة الأفق لا يبلغ ساحله أحد، فلا يدعي إنسان أنه قد أدرك أسرار الإعجاز في القرآن الكريم، لكنها خطوات على الطريق لخدمة القرآن الكريم، ولتكون في صحيفتي يوم الدين، اللهم ارض عني وعمن ساعدوني في هذا البحث، ففي نهاية المطاف لا أستطيع إلا أن أوجز ما توصلت إليه من النتائج:

• إن الفاصلة تكمِّل معنى الآية، ويتم بها النغم الموسيقي، فهي تكسب نظم القرآن قوة في التعبير، وتحدث نغمًا موسيقيًا في الآيات، وتدفعه مع المعاني قوة ولينًا، مما يحدثه من أثر قوي في نفوس السامعين عن طريق الحس السمعي.

 

• عندما ننظر في تاريخ هذا المصطلح نجد إيحاءًا باسم الفاصلة وذلك في مكمن الإعجاز في كتاب الله تعالى في قوله: (كتاب فصلناه) وقوله: (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت ).

 

• لقد مرَّ مصطلح الفاصلة بمراحل ثلاث:

1- مرحلة الإيماء بهذا المصطلح وهو ما لمسته في أقوال الخليل بن أحمد وسيبويه[4].

2- مرحلة استقرار دلالة الفاصلة على أواخر الآيات، وهذا ما استخلصته من كلام الجاحظ[5].

3- مرحلة اختصاص هذا المصطلح على أواخر الآيات، وهذا ما قال به أبو الحسن الأشعري ومن تبعه[6].

 

• إن دلالة الفاصلة أعم من السجع.

 

• إن بلاغة السجع ترجع إلى أنه يؤثر في النفوس تأثير السحر، ويلعب بالأفهام لعب الريح بالهشيم، لما يحدثه من النغمة المؤثرة والموسيقى القوية التي تطرب لها الآذان، وتهش لها النفس، فتقبل على الأسماع من غير أن يداخلها الملل، فيتمكن المعنى في الأذهان، ويقر في الأفكار.

 

• إن بلاغة الفاصلة ترجع إلى تماسكها بما قبلها من الكلام، وارتباطها به، بحيث تنحدر على الأسماع انحدارًا، وكأن ما سبقها لم يكن إلا تمهيدًا لها، بحيث لو حذفت لاختل معنى الكلام، ولو سكت عنها لاستطاع السامع أن يختمه بها انسياقًا مع الطبع والذوق السليم.

 

• نجد أن البلاغيين يدرسون تشابه الأطراف بعد دراسة ما يعرف بـ (مراعاة النظير) ويرجع سبب ذلك إلى أن مراعاة النظير إنما هو على مستوى الكلمات المفردة، بينما تشابه الأطراف إنما هو مراعاة نظائر على مستوى الجمل، وهو من المحسنات البديعية المعنوية التي تثير المعنى وتقويه وتحسنه.

 

• أن التذييل يأتي ليقرر ويؤكد معنى سابقًا [7]، بخلاف الإيغال فإنه لا يرد إلى على معنى تام[8].

 

• في التوشيح لا بد أن تتقدم الفاصلة القرآنية معنى يُمهد لها ويدل عليها، كقوله تعالى: ﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴾ [القصص: 5]، أما التمكين فليس كذلك، كقوله تعالى ﴿ وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [القصص: 11].

 

• إن دلالة التوشيح تكون على خاتمة الكلام من الفاصلة دلالة معنوية[9]، أما التصدير فدلالته دلالة لفظية حيث يكون في صدر الكلام شاهد علم، آية تشير بصوتها ومعناها إلى ما سيبنى عليه في خاتمة الكلام، كقوله - عز وجل -: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [القصص: 16].

 

• تكمن بلاغة الإرصاد والتمكين والتوشيح في دلالة أول الكلام على آخره، وآخره على أوله، فبين أول الكلام وآخره مؤاخاة معنوية ورابطة قوية.

 

• سورة القصص من السور المكية التي تعنى عناية فائقة بالجانب العقدي، فمن أبرز أغراضها إثبات وحدانية الله تعالى، وأمر الرسالة، وأن القرآن الكريم حق من عند الله.

 

• كشفت لنا سورة القصص أن القوة الحقيقية والدائمة هي قوة الإيمان والإخلاص لله، فمن كان الله معه فلا يخشى شيئًا حتى لو اجتمع عليه أهل الأرض جميعًا بقوة السلطة أو قوة المال أو قوة العلم.

 

• تأتي سورة القصص عقب سورتي طه والنمل، حيث تبسط لنا ما أوجز في السورتين من قصة سيدنا موسى - عليه السلام- وتفصّل ما أجُمل فيهما.

 

• تنوعت فواصل سورة القصص فمنها الفواصل ذات التمكين[10]، وذات التوشيح[11] وذات التذييل[12]، وذات التصدير[13].

 

• معظم آيات سورة القصص يقوم على أسلوب السجع.

 

• يقوم كيان سورة القصص على قصتي سيدنا موسى - عليه السلام- وفرعون، وذلك في بداية السورة، حيث تقع في ثلاث حلقات: حلقة الميلاد، وحلقة اكتمال الشباب، وحلقة عودته - عليه السلام- بأهله إلى مصر، وفي خاتمة السورة قصة قارون مع قوم موسى - عليه السلام-.

 

• تعد الحلقتان الأولى والثانية حلقتان جديدتان في القصة لم يذكرهما القرآن إلا في هذه السورة، وذلك مما يقتضيه غرض السورة.

 

• لقد دخل السياق مع المشركين في جولات عديدة فتارة يدخل في مشاهد الكون، وتارة في مشاهد القيامة، ليثبت من خلالها وحدانية الله تعالى، وصدق رسالة محمد - صلى الله عليه وسلم-.

 

• ختم الله - جل وعلا - هذه السورة ببشارة عظيمة لسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وذلك بإرجاعه إلى بلده آمنا مطمئنًا، لأن النصر المبين لهذا الدين.

 

• إن الفاصلة في الآيات القرآنية تأتي مستقرة في أماكنها، مطمئنة في مواضعها، غير قلقة، ولا نافرة، يتعلق معناها بمعنى الآية ومبناها، فيتطلبها موضعها حتى إن السامع ليشعر بها قبل أن يُتلفظ بها، ومن هنا أدركنا لماذا ختمت بعض الآيات بقولـه: (لا يشعرون)، والأخرى بقوله: (لا يعلمون) وكذلك بقوله: (أفلا تسمعون)، وقوله: (أفلا تبصرون) الخ.

 

• إن الفواصل القرآنية، لا تأتي لمجرد رعاية شكلية للرونق اللفظي، وإنما تجمع بين الغايات المعنوية بالإضافة إلى الغايات الشكلية في تحسين اللفظ في إيقاعه، حيث يؤدي المعنى بأرهف لفظ وأدق تعبير، وأجمل إيقاع، لتقصر دونه بلاغة البلغاء.

 

• لقد أكثر القرآن من وصف فرعون وقومه (بالظالمين) في هذه السورة الكريمة، فجاءت أكثر فواصل هذه القصة بذلك الوصف لما يقتضيه السياق والمقام والغرض العام.

 

• تأتي فاصلة (إنه هو الغفور الرحيم) في سياق خاص وذلك بعد ذكر التخويف والوعيد، ليدخل على قلوب الذين آمنوا الأنس ويشد من عزمهم بالتوبة، والإنابة إلى الله وعدم اليأس من رحمته.

 

• عندما يتحدث السياق القرآني عن صفات المؤمنين نجد أن صفة " الإنفاق " تكون الفاصلة في جميع تلك الآيات هي: (ومما رزقناهم ينفقون)؛ ليبين سبحانه وتعالى فضلهم في الإنفاق، كما بيّن فضل عقولهم في الاستجابة لله بالإيمان واستمرار موافقة أقوالهم لأفعالهم.

 

• إن فاصلة (أفلا تعقلون) تأتي في سياق إنكار فعل غير مناسب في العقل كدعوة من يدعو الناس إلى الخير وينسى نفسه التي هي أولى بتلك الدعوة، وكمن اشترى الدنيا الفانية مقابل الآخرة الباقية، فمنزلته كمنزلة البهائم التي لا تعقل.

 

• إن قصة سيدنا موسى - عليه السلام- كثيرًا ما تتردد في القرآن الكريم، وفي بعض السور، فمنها سورة الأعراف ويونس وهود والفرقان ومريم وطه والنمل والذاريات وغيرها، ومن هذا التكرار نجد هناك ما يسمى بمشتبه النظم، فنجد ألفاظًا قد زيدت في آيات سورة أخرى عن غيرها من السور، ونجد عبارات قد زيدت أيضًا، ونجد كذلك نقصًا في بعض الحروف أو زيادة - فيما يسمى بالجناس التام والناقص- مما دعا إلى دراسة مشتبه النظم في الآيات، والوقوف على بعض الأسرار الدفينة من وراء ذلك.

 

• من أكثر ما اتفقت فاصلته واختلف صدره في سورة القصص فاصلة (إن كنتم صادقين) حيث وردت في ستة وعشرين موضعًا من القرآن الكريم، واشتملت على آيات التحدي، فهذه الفاصلة وردت في أغلبها في خطاب المشركين الذين أشركوا بالرسل ورسالاتهم.

 

• لقد جاءت فاصلة (لعلهم يتذكرون) بعد ذكر قصة سيدنا موسى - عليه السلام- ليتذكر أولئك الكفار خطأ ما هم عليه من الكفر، وليعتبروا بما حل بفرعون وقومه، فهذه الفاصلة تعقب قصة سيدنا موسى - عليه السلام- بما يناسب حال التذكر.

 

• من دلائل الإعجاز القرآني ختم آيات نعم الله بفاصلة (ولعلهم يشكرون) مما يستلزم رجاء شكر الله على تلك النعم وذلك بإخلاص العبادة له وطاعته مما يحقق لنا صفاء العقيدة وخلوصها لله - عز وجل - وهذا ما يهدف إليه التنزيل الحكيم، ولذلك جاء لفظ (لعل) لأن بالشكر يكون دوام النعم، فالشكر إنما هو عمل بكل الجوارح وليس باللسان فقط.

 

• إن نعمة المال تستوجب شكر الله، وذلك بالإحسان للفقراء والمساكين وكل مخلوقات الله، لا أن تُسخر تلك النعمة للإفساد في الأرض بارتكاب المعاصي كما فعل قارون لأن الله لا يحب المفسدين، لذلك ناسب ختم أفعال قارون بهذه الفاصلة (إن الله لا يحب المفسدين).

 

• أبان البحث عن سمة من سمات الإعجاز القرآني هي أن: كل لفظ، بل كل حرف، في صوته ومخرجه يعد خطوة للمعنى، فيكون مظهر الانفعال النفسي بما يخرجه من لين أو شدة، كما في فاصلة (ولا يلقاها إلا الصابرون) فالصبر يحتاج إلى قوة الجوارح، وقوة رسوخ الإيمان، والتي تصد الإنسان عن اتباع هوى نفسه، وهذه القوة قد استوحيناها من حرفي الواو والنون فهما صوتان شديدان قد صورا لنا المعنى في النفس، وكذلك ما أحدثه حرفي الياء والنون في فاصلة (والعاقبة للمتقين) من اطمئنان قلبي، وراحة نفسية للمؤمنين الخائفين من جزاء الله، فالعاقبة المحمودة لهم بما صبروا عليه من إيمان قوي وصرف قلوبهم عن اتباع شهوات الدنيا، فهي بشارة عظيمة لهم تناسبها حرفي الياء والنون بما فيها من لين يبين الهدوء النفسي وراحة البال، نتيجة تقوى الله التي توصل إلى الصبر الموصل إلى حسن العاقبة، فالتعبير القرآني يطلق جوًا من الحنان اللطيف والرحمة الوديعة بهؤلاء الصابرين في الدنيا المستعينين بالله.

 

• إن اجتماع قول الله - عز وجل - (سبحانه وتعالى عما يشركون) في الفاصلة يقتضي تنزيه الله عن أمور لها تعلق معنوي بصدر الآية فـ (سبحان) هو تنزيه الله عن النقص، أما (تعالى) فهي تنزيه له - سبحانه - عن كل شيء ومن ذلك اتخاذ الشريك والصاحبة والولد.

 

• تكرار فاصلة (ولا تكونن من المشركين) على مدار السياق القرآني في ثلاثة مواضع يحقق لنا المقصود الأعظم من الآيات، وهو إبطال الشرك والنهي عنه وإقامة عقيدة التوحيد الخالصة، فالنهي هنا لعموم الناس وليس خاصًا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.

 

• لقد وصف المولى - سبحانه وتعالى - كتابه العزيز تارة بـ (الحكيم) [14] لذكر ما يدل على عظيم حكمته وإتقانه للأشياء كخلق السموات والأرض في ستة أيام، وتارة وصف كتابه بـ (المبين) [15] لكشفه لنا عن أمور مغيبات كقصص الأنبياء وبشارته لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-.

 

• نلاحظ أن اتفاق الفواصل واختلاف الصدور أكثر من اتفاق صدور الآيات واختلاف فاصلتها - كما مرَّ في الفصل الثاني - وهذا ما اقتضاه المعنى والسياق القرآني.

 

• إن التغاير في مبنى الفواصل من خواص نظم القرآن الكريم، وتأتي هذه الظاهرة تنشيطًا للسامع والقارئ، ولملاءمة النسق القرآني في مراعاة المعنى، وليس لمجرد الحلية اللفظية، وتتحقق تلك الظاهرة في كثير من السور كسورة مريم، وسورة هود.

 

• لقد انفردت سورة القصص ببعض الفواصل القرآنية، وهذا ما يتطلبه المقام والسياق، كما أن لسبب النزول علاقة وثيقة بإنفراد السورة بهذه الفواصل، وكان ذلك بإحدى وأربعين فاصلة، وهذا ما ناسب المعنى والنسق القرآني.

 

• لا تُعد صدور الآيات الواردة في قصتي سيدنا موسى - عليه السلام- مع فرعون، أو قصة قارون مما انفردت به السورة من صدور الآيات، لأنها تأتي متفقة مع السياق وذكر الأحداث.

 

• لقد انفردت سورة القصص ببعض صدور الآيات وهذا يتعلق بالمقام والغرض العام للسورة، كذلك لسبب النزول علاقة وثيقة بذلك[16].

 

• من دلائل الإعجاز القرآني في هذا البحث اتفاق صدري آيتي سورة القصص والذاريات، وهذا الاتفاق أيضًا في رقم الآية، فآية سورة القصص رقمها (40 )، وكذلك الذاريات رقمها (40 )، مما يدل على بديع النظم القرآني وعمق مقاصد التنزيل الحكيم، ويشير إلى معان اتضحت فيما سبق من البحث.

 

• من خلال معايشتي لسورة القصص وللمتشابه من فواصلها وجدت أن القصص القرآني ذو أثر عظيم في كتاب الله العزيز، فقد حقق أكثر من غاية، وأدى أكثر من رسالة وعظَ ووجَّه، وأكدَّ أن التوحيد هو أساس العقيدة، وأن الرسل هم المنصورون بإذن الله.

 

• كذلك للقصة القرآنية دور كبير في تربية الذوق، والارتقاء بأساليب الكلام، فنجد من الكتاب من يدلي بدلوه في هذا المجال الفسيح، ولكن الجميع يقف أمام بلاغة القصص القرآني حيارى مدهوشين يتأملون سحره، وتأثيره، فالقصص القرآني هو وجه من وجوه الإعجاز البلاغي القرآني.

 

• من خلال البحث اتضح أن دراسة المتشابه اللفظي للآيات سواء في فواصلها أم في صدورها كثيرًا ما يستوجب مراعاة السياق، أي ربط الآية وما جاورها من آيات فملاءمة العناصر بعضها لبعض إحدى الأسس التي بنى عليها (العلماء)[17] دراستهم للآيات المتشابهة فأصبح لكل كلمة مع ما جاورها مقام وهذا مما لا شك فيه في أسلوب القرآن الكريم.

 

• كذلك في دراسة المتشابه اللفظي ظهر عناية العلماء في دراسة السياق الكامل للسورة فهم في بعض مسائلهم يربطون بين سياق الآية وسياق السورة كاملة، فهذه نظرة كلية للنص، وهذا ما استفدته في كثير من دراسة الآيات، والفواصل التي تحتاج إلى نظرة تشمل السياق والنص واللفظ.

 

• أظهر البحث أن آيات المتشابه من أعظم الدلائل على الإعجاز القرآني، فاختلاف جملة أو كلمة بل وحرف يبرز أسرارًا عظيمة وحكمًا عجيبة لا يتصورها إلا من يتأمل ويتدبر هذا الإعجاز البليغ، ولا يصل إلى منتهى أسرارها، وعظمة معناها، حيث لا يصل إلى ذلك إلا العليم الخبير عز وجل وتعالى عن كل عيب ونقص.

 

وقبل أن أختم أوصي بأن يستمر باب الدراسات البلاغية من خلال القرآن الكريم مفتوحًا، حتى تتضح لنا بلاغة هذا الكتاب وإعجازه، فتكون هناك البحوث التي تبحث في الفواصل القرآنية، والمتشابه منها، تدبرًا لها، وتنقيبًا عن أسرار نظمها، ووقوفًا على لطائف التعبير بها، ومعرفة مقتضيات تلك الفواصل، كذلك إجراء دراسات علمية في أعمال بعض المفسرين الذين كانت لهم بصمات واضحة في دراسة الفواصل القرآنية، من أمثال: الزمخشري، أبي السعود العمادي، والألوسي، والفخر الرازي، وابن عاشور وسواهم.

 

وأخيرًا أرجو من الله - عز وجل - أن أكون قد وفقت فيما إليه قصدت وهداني ربي إلى الصواب.

 

وإني لأحمد الله في الأولى والآخرة على توفيقه لي، وأساله أن يجعل هذا البحث عملًا خالصًا لوجهه الكريم، وأن يكون في ميزان حسناتي يوم ألقاه، وأن يجزل الثواب لمن أشرف عليه.

 

وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 286].

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة

أ -ز

التمهيد

1 - 37

أولًا: أ. الفاصلة في اصطلاح العلماء

2 - 9

ب. الفروق الاصطلاحية بين الفاصلة، وبين أساليب متعلقة بها

9 - 22

بين الفاصلة والسجع

9 - 12

بين مراعاة النظير وتشابه الأطراف.

12 - 15

بين التذييل والإيغال

16 - 18

بين التوشيح والتسهيم

18 - 20

بين التوشيح ورد العجز على الصدر (التصدير)

20 - 21

بين التمكين والتصدير والتوشيح والإيغال.

21 - 22

ثانيًا: التعريف بسورة القصص

23 - 37

أ. الاسم ودلالته

24

ب. الغرض

24 - 26

ج. السياق على مستوى السورة.

26 - 35

د. أسباب النزول

35

هـ. الموقع في السياق القرآني

35 - 37

الفصل الأول: (المؤاخاة بين الفاصلة وصدر الآية في السورة ).

38 - 196

المبحث الأول: (حصر الآيات وتصنيفها من حيث العلاقة بينهما)

39 - 48

المبحث الثاني: (التحليل النظمي في ضوء الغرض والسياق ).

49 - 196

- افتتاح السورة الكريمة

50 - 60

- قصة موسى مع فرعون

60 - 127

- حلقة الميلاد

60 - 78

- مرحلة الشباب واكتماله

78 - 103

- عودته بأهله إلى مصر

104 - 127

- براهين قاطعة تثبت وحدانية الله، وأمر الرسالة

127 - 171

- قصة قارون.

172 - 188

- تسلية الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم ووعده له.

189 - 196

- التناسب بين مطلع السورة وخاتمتها

196 - 197

الفصل الثاني: (ما اتفقت فاصلته واختلف صدره في السورة مع غيرها من السور ).

198 - 342

المبحث الأول: (حصر الآيات وتصنيفها)

199 - 212

المبحث الثاني: (تحليل الآيات وفق الغرض والسياق ).

213 - 342

الفصل الثالث: (ما اختلفت فاصلته واتفق صدره في السورة مع غيرها من السور ).

343 - 385

المبحث الأول: (حصر الآيات وتصنيفها)

344 - 349

المبحث الثاني: (التحليل النظمي في ضوء الغرض والسياق)

350 - 385

الفصل الرابع: (ما اختصت به السورة من الفواصل الصدور)

386 - 425

المبحث الأول (ما اختصت به السورة من الفواصل وعلاقته بغرضها وسياقها)

387 - 416

المبحث الثاني: (ما اختصت به السورة من الصدور وعلاقته بغرضها وسياقها)

417 - 425

الخاتمة

426 - 434

الفهارس.

435 - 490

فهرس الآيات الكريمة

436 - 474

فهرس الأحاديث الشريفة

475

فهرس الأشعار

476

فهرس المصادر والمراجع

477 - 487

فهرس الموضوعات

488 - 490



[1] دلائل الإعجاز عبد القاهر الجرجاني 117 ط1 مكتبة سعد الدين دمشق 1403هـ.

[2] المرجع السابق 121.

[3] دلائل الإعجاز 89.

[4] ينظر ص 5-6 من الرسالة.

[5] ينظر ص 7-8 من الرسالة.

[6] ينظر ص 8 الرسالة.

[7] ينظر ص 16 - 18 من هذا البحث.

[8] ينظر ص 17 - 18 من هذا البحث.

[9] ينظر ص 18 هذا البحث.

[10] ينظر ص 44 من هذا البحث.

[11] ينظر ص 46 من هذا البحث.

[12] ينظر ص 41 من هذا البحث.

[13] ينظر ص 48 من هذا البحث.

[14] ينظر ص 350 - 352 من هذا البحث.

[15]ينظر ص 352 - 354 من هذا البحث.

[16] ينظر الفصل الثالث من هذا البحث.

[17] كالخطيب الإسكافي في درة التنزيل وغرة التأويل، والإمام أحمد بن الزبير في ملاك التأويل.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • البلاغة السفلى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أوجه البلاغة: نحو تقريب البلاغة وتأصيل أوجهها النقدية ليوسف طارق جاسم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم البلاغة عند القدماء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بلاغة الفواصل القرآنية: قراءة في آيات العقيدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة في كتاب الموجز في تاريخ البلاغة لمازن المبارك: ملخص لأهم معطيات الكتاب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة معركة بدر المعركة الفاصلة التي استمرت عبادة الله في الأرض بسببها(مقالة - ملفات خاصة)
  • خصائص نظم الفواصل القرآنية في سورة الرعد(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • اكتساب ملكة البلاغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الوعي باللحظة في القصة الومضة: بلاغة التشكيل والتأويل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصاصات بيانية في البلاغة النبوية(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب